تكنولوجيا التواصل.. عيون تخترق الحياة الخاصة
مريم محمد
وفرت وسائل التواصل الاجتماعي سلطة إعلامية لكل فرد، فبإمكان أي كان تصوير ما يشاء ونشره بسرعة البرق. ما خلق حالاً من الانفلات أدت إلى انتشار آلاف الفيديوهات يومياً، كثير منها يسيء لأشخاص وينتهك خصوصيتهم حتى بات بعضهم يشعر أن كاميرا الفضوليين تحسب عليه أنفاسه. فهل نحن بحاجة إلى ضوابط قانونية أو أخلاقية لمنع الاستغلال السيئ لهذه الميزة؟
نور الإبراهيم (23 سنة) ترى أن «تصوير الظواهر التي تحصل في المجتمع ونشرها على حسابات مواقع التواصل الاجتماعي مجرد وسيلة لزيادة التفاعل مع الحساب بغض ا